Skip links

  1. Skip to content
  2. Skip to menu
  3. Skip to Arabic menu
  4. Skip to search

Carriers

صيغ سائلة

Data Carriers are all sorts of surrogates. They are formats, states, voices, messengers, molecules, genders and mediums that hold a compressed version of another body within them. They hold potential for storage and transmission, and also later expansion, extraction, exploitation or interpretation.

نعالج في هذا العدد من مجلّة تعريف صيغ وقوالب تحمل معاني ومفاهيم نعتمد عليها في حيواتنا المجتمعية – تحمل هذه الأشكال صيغة الوسط الملموس والوسط اللي بإمكانه إيصال المعلومات من محله لمحلّ وسياق مختلف. أو الصيغ – على سبيل المثال صيغة الموجات الصوتية اللي بإمكانها تصير موجات مرئية وصيغة اللغات التي بإمكانها إيصال رسائل من سياق لآخر. هاي الصّيغ بتحمل في ثناياها ما يؤهلها لنقل المعلومات و الموادّ لوقت آخر ولمكان وسياق آخر، وهون بدنا نركّز ع هاي المؤهلات والخصائص بدل ما نفكّر في بيت القصيد – يعني مش رح نعالج فحوى القالب/ة ولا مهتمّين وين وإيمتا رايح/ة. مهتمّين بهذا القالب بشكل رئيسي (الفلاش، صيغة القصيدة، الصوت البشري، الوشم، سائق الشاحنة، ومعمول العيد، الحسد كأمثلة).

Carriers are a thing, rather than an object — they exist and persist in existing outside of perception. Carriers verb, and they do so without mediation nor the purpose of being in relation to nor interpreted by — they’re not contingent upon the human story.

ندّعي أنّه هنالك من الصيغ ما لا يحتاج أو يهتمّ بوجود أو عدم العين البشريّة، بينما هناك نوع من الصّيغ الّتي قام البشر بتحديد مقاديرها ومعاييرها وقيمها وشكلها وصوتها ورائحتها في السياقات الّتي تسمح بها اللّغات والثقافات البشريّة. نُفرِّق بين هذين النّوعين: الشيء – الذي لا يحتاج ولا يحتمل المنظور البشري، والمفعول به – ما يخضع للعين البشرية والمعالجة المجتمعية. يستكمل الشيء وجوده بغضّ النّظر عن المعاينة البشرية، بينما تنتهي صلاحية المفعول به عند انتهاء الاهتمام البشري به. على عكس ذلك، يفعل الشيء فهو/هي الفاعل/ة – ما في داعي للبشري/ة بهاي السيرة. بس خلّينا نرجع للصيغة، اهتمّينا فيها بالذّات كقائم بأعمال غير متأثر بالعدسة الإنسانية، وبدنا نحكي عن الصيغة كنوع من أنواع الأشياء، وليس كنوع من أنواع المفاعيل به.

They are often caught up in larger processes/cycles… in which we find assumptions about, projections onto and expectations of bodies as we extract, read, pay, translate, catch and admire carriers.

يقع الشيء بشكل دوريّ في خانة المفعول به، وقد نظلم الشيء بزجّه في هذه الخانة. ندعو القارئ في هذا العدد أن يتأمّل كيفية إطلاق الإنسان نفسه ومخيّلته/ا على الأشياء في محاولته/ا لتحويلها لمفاعيل بها. بذلك يلبس الناظر عدسات قد تساعده/ا على النظر ولكنها تحدّ من رؤياه، ويستطيع ذوي العدسات التلاعب بما ينظرون إليه بالطرق التي تصل إلى مُرادهم المحدود. يمكن للبشر ذوي العدسات المفاعيليّة، التروّي والتفكّر بالافتراضات والمفاهيم التي تفضي بنا إلى هذه الحالة الهستيرية من محاولات التحكّم والاستنباط بما يفيدنا من كلّ ما يحوط بنا من أشياء قد ترفض المفاعيلية. ما الأشكال والأنماط الّتي تتّخذها الأشياء خارج سياق العدسات الّتي تفترض مركزيّة الإنسان؟

A USB drive’s flash memory is described as a ‘reliable, non-volatile, re-programmable storage medium,’ which became an expansive analogy for discussing reliability, stability or calmness, versatility and the capacity for storage within many other bodies that are relied on to uphold a system.

كانت نقطة البداية: الفلاش – مُقتضِب وناقل ومخزن البيانات. بدأنا بافتراض معيّن: الفلاش جسد يُعوّل عليه، لا يميل إلى التغيّر السريع غير المتوقّع، بإمكان المالك/ة أن يعيد برمجته، قادر على إرضاء المالك/ة كمخزن للمعلومات. تحوّل الفلاش بعد ذلك إلى تقنيّة قادرة على تحمّل عدّة تأويلات: الفلاش كأرض خصبة للهدوء والاستقرار وقابليّة التغيّر أو التمطّط أو النموّ أو المرونة الصِيَغيّة، والثقة التي نستثمرها به. كان الفلاش مفعول به، مخزن خاضع لرغبة المستخدم، أصبح شيء يستكمل حياته بعد عبور المستخدم. حياة الفلاش خارج عدسة مستخدم الفلاش مثال حيّ على الصيغة السائلة.

Many exploitative and laborious situations rely on a body’s ability to remain calm and versatile in order for it to remain circulated and relevant.

يستطيع معظمنا تعداد نظم استغلالية نأهلها ونمكّنها من الوجود. تعتمد النظم الاستغلالية، لاسيّما تلك النّظم القائمة على العمل، على عدم شيئية الصيغة السائلة. بذلك نرحّب بكم في هذا العدد من منصّة تعريف.

Carriers can cook data, erase histories, transmute trauma and mutate disease. There is an abstract relationship between the body of a carrier and what it’s carrying — the body of a USB drive at rest tells nothing of what it stores. Similarly, a truck driver, an assistant curator, a lotus root, a coffee bean, a tattoo and a palm tree could speak when they start animating.

يوجد في الصّيغ السائلة ما يؤهلها للتّصرّف أو اللّعب بالموادّ والمعطيات الّتي تحملها.
مثلاً، يمكنها محو المادّة/المحتوى عن وجه الأرض، يمكنها نقل المرض (صيغة أرضية المحيط المتجمد العالي – الآركتيك)،
يمكنها ترسيخ مسارات تاريخيّة معيّنة بدلاً من مسارات أخرى لذواتها والبشريّة من حولها (صيغة الجائحة التي لا يد للبشرية في صنعها أو نشرها).
لا يفترض مسبقاً جسد الفلاش أو صيغة من الصّيغ السائلة علاقة من نوع أو آخر مع المادة التي يحملها، ولكنّه قادر على حمل معانٍ تخصّه كقالب غير مرتبط بمعانيه.

The Khan Collection prototypes and documents alternative models of patronage and art collection in ‘To each other we are everything‘ a foreword presented by Raafat Majzoub; Ahaad Alamoudi’s ‘Waiting Room‘ explores liminal actions and Mena Elshazly and Omnia Sabry’s ‘Walking through a Nile codex‘ examines a correlation between the body of a host environment and the life that thrives within it. Bint Mbareh contributed to this issue by writing the Arabic language editorial seen here.

نعرض في هذا المنشور نصّ تعريفيّ بعنوان To each other we are everything يتناول به رأفت مجذوب طرق بديلة لتبنّي واقتناء وتوثيق الموادّ الفنّية. تفحص عهد العامودي في نصّها “غرفة الانتظار” نوع من الأفعال، تطلق عليها تعريف كنية “الأفعال الحدّية”، من ثمّ يقترح نصّ مشترك تقدّمه كل من منّة الشاذلي وأمنية صبري “الشمس هى هى: خريطة نون” صلة بين الجّسد والكائنات التي تأهل الجسد. ساهمت بنت مبارح في إعداد النص العربي لهذا العدد من تعريف.

Explore the issue

Contributors

Raafat Majzoub, Ahaad Alamoudi, Mena Elshazly, Omnia Sabry, Mahnour Bari and Bint Mbareh.

في هذا العدد: رأفت المجذوب، عهد العامودي، منة الشاذلي، أمنية صبري، وبنت مبارح.

Skip links

  1. Top
  2. Skip to content top
  3. Skip to menu
  4. Skip to Arabic menu
  5. Skip to search